حددت الصين هدف نمو اقتصادها عند حوالي 5% لعام 2025، وفقاً لنسخة من تقرير العمل السنوي للحكومة اطلعت عليها “بلومبرغ نيوز”، مما يرفع التوقعات بأن يطلق المسؤولون المزيد من الحوافز، بينما يتصدون لحرب تجارية مع الولايات المتحدة.
من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء لي تشيانغ الهدف رسمياً صباح الأربعاء أثناء تقديمه تقريره إلى البرلمان الوطني في بكين. يمثل هذا العام الثالث على التوالي الذي تحتفظ فيه الصين بهذا الهدف، لكن تكراره مجدداً سيكون صعباً.
يأتي اجتماع المؤتمر الوطني للشعب بعد يوم واحد من فرض دونالد ترمب تعريفة إضافية بنسبة 10% على الصين، مما يهدد بتعطيل محرك التصدير الذي ساهم العام الماضي بنحو ثلث النمو الاقتصادي.
وتزيد من مشاكل بكين حقيقة أن البلاد تسير على الطريق لتسجيل أطول فترة تضخم سلبي منذ الستينيات، بينما لم يصل انهيار سوق العقارات بعد إلى قاعه.
من المرجح أن يتطلب هدف الرئيس شي جين بينغ الطموح من مساعديه طرح تحفيز أكثر قوة كما وعدوا في ديسمبر. ودعا الاقتصاديون إلى أن تشمل هذه الحملة زيادة في الإنفاق العام موجه، جزئياً على الأقل، نحو تعزيز الإنفاق الاستهلاكي الضعيف.
سيقدم تقرير لي، الذي يُسلم إلى آلاف النواب في قاعة الشعب الكبرى، أيضاً دلائل على الخطط المحددة للسلطات بشأن الحوافز المالية والنقدية، والتي قد تؤثر على أسعار السلع الأساسية العالمية والتضخم.
