الشيخ طحنون يبحث تعزيز الاستثمارات مع وزير الخزانة الأميركية

يجري الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الإماراتي زيارة إلى واشنطن، حيث التقى بوزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، في حين أفادت “بلومبرغ” بأنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت لاحق.
وقال الشيخ طحنون في منشور على “إكس” إن الاجتماع مع وزير الخزانة بحث “أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية والولايات المتحدة الأميركية في الجوانب المالية والاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة والبنية التحتية، وسبل تعزيز هذه القطاعات بما يخدم مصالح البلدين الصديقين”.
وشدد على أن البلدين يرتبطان بـ”علاقات استراتيجية في مختلف المجالات، وتعاون كبير بين أسواق المال والأعمال في كلا البلدين”.
وكانت “بلومبرغ” أفادت بأن ترمب سيستضيف الشيخ طحنون على العشاء الثلاثاء، وسيتم بحث مجموعة من القضايا من بينها زيادة الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة، والتكنولوجيا، والطاقة.
قيود بادين على الرقائق
تسعى الإمارات لشراء رقائق متطورة من شركات من بينها “إنفيديا”، كجزء من مساعيها لتصبح قوة إقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ولكن طموحاتها اصطدمت بالقيود المفروضة على صادرات الرقائق المتقدمة للعديد من الدول، التي وُضعت في عهد الرئيس السابق جو بايدن عام 2023.
ونقلت “بلومبرغ” عن أشخاص مطلعين على خطط الشيخ طحنون، إنه سيسعى لتسهيل الوصول إلى الرقائق، وسيُسلّط الضوء على خطط الإمارات للاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية في الأراضي الأميركية.
ويشمل ذلك تمويلاً من شركة “إم جي إكس” (MGX) ومقرها في أبوظبي، لمشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليار دولار، كشف عنه ترمب خلال أسبوعه الأول في المنصب.
الريادة في مجال الطاقة
من جهته، اعتبر نائب الرئيس جيه دي فانس، في وقت سابق من يوم الثلاثاء خلال قمة تكنولوجية، أن الإدارة “سعيدة” بوجود وفد إماراتي في واشنطن، وأشاد بالإمارات كشريك فعال في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال فانس: “أحد الأشياء التي يكررونها باستمرار، وهو أمر لسوء الحظ لا يفهمه سوى عدد قليل جداً من حلفائنا الأوروبيين، أنه إذا كنت تريد أن تكون رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي، فيجب أن تكون رائداً في إنتاج الطاقة”.