السوق السعودية تفقد زخمها بعد ثلاث جلسات مكاسب

بدأت الأسهم السعودية تداولات آخر جلسات الأسبوع على تراجع طفيف بلغ نسبته أقل من 0.1%، ليستقر المؤشر عند مستويات 10950 نقطة، بضغط من انخفاض سهمي مصرف الراجحي والبنك الأهلي، عقب ثلاث جلسات متتالية من المكاسب، إلى جانب تراجع سهم أرامكو السعودية للجسة الرابعة على التوالي.
شهد سهم الشركة الطبية التخصصية ارتفاعات في بداية الجلسة ليعوض جزءاً من خسائره التي سجلها في أول جلسة له يوم أمس.
وفي تعليقه على أداء السوق، قال ماجد الخالدي، المحلل المالي الأول في صحيفة “الاقتصادية”، في لقاء مع “الشرق”، إن المؤشر سجل ثلاث جلسات إيجابية نجح خلالها في تعويض جزء من خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضي، ما ساهم في تعزيز الزخم داخل السوق. وأشار إلى وجود مؤشرات على انعكاس المسار الهابط الذي بدأ في فبراير الماضي، لافتا إلى أهمية الإغلاق فوق مستويات 10800 و10850 نقطة هذا الأسبوع، باعتبارها عاملا داعما لاستمرار التحسن خلال الأسبوع المقبل.
وأكد الخالدي أن نتائج الشركات وتوقعات بيوت الخبرة لأداء الربع الثاني من العام 2025 ستكون العامل الرئيسي في توجيه حركة السوق خلال الفترة القصيرة القادمة.