استهلت سوق الأسهم السعودية جلستها الأخيرة خلال الأسبوع على ارتفاع، بقيادة سهم أرامكو الذي واصل مساره الصاعد منذ بداية الأسبوع، وحقق مكاسب خلال الدقائق الأولى لبدء التداول بنسبة 0.4%.
مؤشر “تاسي” للسوق الرئيسية سجل ارتفاعاً بنسبة 0.17%، محاولاً تجاوز مستوى 11200 نقطة.
ترى ماري سالم، المحللة المالية بـ”الشرق”، أن التقلبات المحدودة بتسجيل ارتفاعات أو انخفاضات طفيفة هي السمة الغالبة على السوق خلال هذه الفترة، متوقعةً أن يكون مسار جلسة اليوم ضمن نطاق عرضي نظراً لغياب أي عوامل كبيرة متوقعة يمكن أن تدفع المؤشر.
وأشارت إلى أن المستثمرين يترقبون نتائج الشركات عن الربع الثاني، والذي وصفته بأنه “مصيري” بالنظر إلى أنه يتحكم عادة في معنويات المتداولين حتى نهاية العام.
سالم لفتت إلى تأثير سهم “أكواباور” على السوق خلال الأيام الماضية، حيث شكل ضغطاً على المؤشر في انتظار معرفة كيفية طرح حقوق الأولوية لزيادة رأس مال الشركة، وطريقة استثمار عائد الطرح، وهو ما سيتضح الأسبوع المقبل.
نشاط القطاع الخاص السعودي
على صعيد البيانات الاقتصادية المؤثرة في السوق، أظهر مؤشر مديري المشتريات الصادر اليوم تسارع نمو نشاط شركات القطاع الخاص غير النفطية في السعودية، حيث ارتفع إلى 57.2 نقطة الشهر الماضي، من 55.8 نقطة في مايو، ليسجل بذلك أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، بفضل ارتفاع مستويات الإنتاج، وزيادة الطلب، ونشاط سوق العمل. ويفصل مستوى الخمسين بين النمو والانكماش.
شهدت الشركات غير المنتجة للنفط في المملكة ارتفاعاً في الطلبات الجديدة بأسرع وتيرة في أربعة أشهر، مما دفعها لتعزيز التوظيف لمواكبة حجم الأعمال. تلقى الطلب الدعم من إضافة عملاء جدد فضلاً عن جهود التسويق وأوضاع أفضل بوجه عام، وذلك بقيادة المبيعات في السوق المحلية بشكل أساسي، بينما لم ترتفع المبيعات للعملاء الأجانب سوى بشكل طفيف.
