السعودية توافق على إطلاق أول صندوق مؤشرات يتتبع أسهم هونغ كونغ
وافقت هيئة السوق المالية السعودية على طرح صندوق مؤشرات يتتبع أسهم هونغ كونغ للمرة الأولى، في إشارة على مزيد من التقارب بين المملكة والصين.
ووافقت الهيئة على طلب شركة البلاد للاستثمار طرح وحدات “صندوق البلاد سي سوب إم إس سي آي المتداول لأسهم هونغ كونغ والصين” في السوق كوحدات صندوق مؤشرات متداول، مطروحة وحداته طرحاً عاماً.
كانت بوني تشان الرئيسة التنفيذية لشركة “هونغ كونغ إكستشينجز آند كليرينغ” (Hong Kong Exchanges & Clearing) قد قالت في تصريحات سابقة هذا العام إن حكومة هونغ كونغ تعمل حالياً مع مؤسسات مالية عدة لتطوير صندوق للمؤشرات المتداولة يتتبع مؤشرات هونغ كونغ في السعودية.
في منتصف العام الماضي، جرى إطلاق صندوقين يركزان على الأسهم السعودية في شنغهاي وشنتشن أمام المستثمرين الصينيين. وجمع الصندوقان ما يصل إلى 169 مليون دولار قبل بدء التداول.
مع تعميق الروابط الاستثمارية بين الصين والسعودية، قد تكون هونغ كونغ “المستفيد الأكبر من برنامج الربط بين صناديق المؤشرات المتداولة السعودية والصينية، نظراً لأن صناديق المؤشرات المتداولة المدرجة في بورصتي البلدين يمكن أن تغذي صناديق المؤشرات المتداولة في هونغ كونغ”، وفقاً لما قالته ريبيكا سين، المحللة في “بلومبرغ” إنتليجنس في هونغ كونغ في وقت سابق.
وتطمح هونغ كونغ إلى تعزيز روابطها مع السعودية خاصة فيما يتعلق بالطرح المزدوج للشركات في بورصة هونغ كونغ والبورصة السعودية، وقالت بوني وقتها إن تنفيذ هذا الأمر “أصبح مسألة وقت”.