الذهب يستقر وسط ترقب لخطط الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة

استقر الذهب مع ترقب المستثمرين لمؤشرات أوضح بشأن ما إذا كانت الهدنة بين إسرائيل وإيران لن تتحول إلى حرب مجدداً، وكذلك لمتابعة أي إشارات جديدة حول خطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
وتداولت أسعار السبائك قرب 3,335 دولاراً للأونصة في التعاملات المبكرة بآسيا، بعدما أنهت جلسة الأربعاء على ارتفاع طفيف.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن مسؤولين أميركيين وإيرانيين سيلتقون الأسبوع المقبل، مؤكداً أن النزاع بين إسرائيل وطهران “انتهى فعلياً”، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن القتال “قد يبدأ قريباً”.
الأنظار تتجه نحو الفيدرالي
من جانبه، أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي لا يزال يواجه صعوبة في تحديد تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على أسعار المستهلكين.
وإذا ما بقيت مؤشرات التضخم منخفضة، فقد يشجّع ذلك البنك المركزي على تسريع خفض الفائدة، وهو ما سيكون مفيداً للذهب الذي لا يدرّ عائداً.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن ترمب، الغاضب من نهج الفيدرالي البطيء في خفض الفائدة، يدرس تسمية خليفة لباول بحلول سبتمبر أو أكتوبر.
توقعات خفض الفائدة دعمت الأسعار
توقفت موجة الارتفاع الحادة التي دفعت بأسعار الذهب للصعود بأكثر من 25% منذ بداية العام، خلال الشهرين الماضيين، مع تراجع حدة التوترات التجارية وظهور مؤشرات على تردد المستثمرين في الشراء عند هذه المستويات المرتفعة.
ومع ذلك، فقد ساهم كل من الطلب القوي من البنوك المركزية وتوقعات خفض الفائدة في دعم المعدن النفيس، الذي لا يزال يتداول دون أعلى مستوى له المسجل في أبريل بنحو 160 دولاراً.
وبحلول الساعة 8:10 صباحاً بتوقيت سنغافورة، ارتفع الذهب بنسبة 0.1% إلى 3,334.95 دولار للأونصة، بعدما أنهى تداولات الأربعاء مرتفعاً بنسبة 0.3%. وتراجع مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار بنسبة 0.2%. كما سجلت الفضة والبلاديوم والبلاتين ارتفاعات أيضاً.