قالت كارولين ليفيت، المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض، يوم الأربعاء إن تقارير البطالة ومؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر من غير المرجح أن تُنشر بسبب الإغلاق الحكومي.
وأضافت ليفيت في مؤتمر صحفي: “قد يكون الديمقراطيون ألحقوا ضرراً دائماً بالنظام الإحصائي الفيدرالي، إذ من المحتمل ألا تُصدر تقارير الوظائف والتضخم لشهر أكتوبر مطلقاً”.
الإغلاق الحكومي يحجب بيانات الاقتصاد الأميركي ويعمق انقسام “الفيدرالي”
وأعربت عن قلقها من أن غياب هذه البيانات “يترك صانعي السياسات النقدية في الاحتياطي الفيدرالي يتخذون قراراتهم دون رؤية واضحة في فترة حرجة”.
توقّف مكتب إحصاءات العمل الأميركي وعدد من الوكالات الإحصائية الرئيسية عن إنتاج ونشر البيانات الاقتصادية خلال الإغلاق الحكومي.
ويقول اقتصاديون إن بعض الإحصاءات يمكن جمعها ونشرها بأثر رجعي، لكن هناك خطر بأن تفشل هذه العملية في بيانات أخرى بالكامل. وقد حذّر خبراء من أن مؤشر أسعار المستهلكين ومعدل البطالة لشهر أكتوبر هما الأكثر عرضة لعدم الصدور، نظراً لطريقة جمع البيانات التي تستند إليهما.
قال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، لشبكة “سي إن بي سي” يوم الثلاثاء: “قيل لي إن بعض الاستطلاعات لم تُستكمل فعلياً، لذا قد لا نعرف أبداً ما حدث في ذلك الشهر”. وأضاف: “سنواجه فترة من الضبابية الاقتصادية إلى أن تعود وكالات البيانات للعمل مجدداً”.
