تخطط شركة “البحر الأحمر الدولية”، المسؤولة عن تطوير مشاريع سياحية فاخرة على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، لجمع حوالي 14 مليار ريال سعودي (3.7 مليار دولار أميركي) خلال العام المقبل.
صرح غريغوري جيريجان، المدير التنفيذي لإدارة الاستثمار والشؤون القانونية في الشركة، خلال مقابلة أجراها في دبي، أن التمويل المرتقب سيُخصص لدعم تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع. وقد سبق أن اقترضت الشركة 14.1 مليار ريال سعودي في 2021 لتمويل أعمال بناء المرحلة الأولى من المشروع.
استثمارات ضخمة
مشروع “البحر الأحمر”، الذي أُعلن عنه لأول مرة في 2017، يغطي مساحة قدرها 28 ألف كيلومتر مربع (11 ألف ميل مربع)، وهو ما يقارب مساحة بلجيكا، ويستهدف المشروع جذب المسافرين الباحثين عن الفخامة على المستوى الإقليمي والدولي. ويشمل ساحل البحر الأحمر أرخبيلاً يضم 90 جزيرة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة السعودية على تطوير منتجعات جديدة في هذه المنطقة، بجانب مشاريع أخرى في المناطق الجبلية الخضراء الواقعة جنوب المملكة بالقرب من اليمن.
يُعد هذا المشروع جزءاً أساسياً من استراتيجية المملكة للتحول إلى وجهة سياحية عالمية. وبينما تعهدت المملكة بإنفاق مليارات الدولارات لتحقيق أهدافها الطموحة في هذا القطاع، تتجه نحو التريث في تنفيذ بعض المبادرات، حسب ما نشرته “بلومبرغ نيوز” في يوليو.
أوضح جيريجان أن “البحر الأحمر الدولية” تخطط لتشغيل ستة فنادق قبل نهاية العام، بجانب افتتاح 20 فندقاً آخر في عام 2025.
