تسعى “الاتحاد للطيران” الإماراتية إلى مضاعفة عدد المسافرين إلى 37 مليوناً بحلول عام 2030، في إطار خطة توسّع تستند إلى تنمية السعة التشغيلية وتحديث الأسطول، وفق ما ذكره الرئيس التنفيذي للمجموعة أنطونوالدو نيفيس.
كانت الناقلة الجوية نقلت العام الماضي 18.5 مليون مسافراً، بزيادة قدرها 32% عن العام السابق.
نيفيس أفاد في مقابلة مع “الشرق”، على هامش فعاليات قمة معهد ميلكن للشرق الأوسط وأفريقيا في أبوظبي، أن الشركة تعمل على تنفيذ خطة استثمار في الطائرات الجديدة بقيمة 37 مليار درهم (10 مليارات دولار)، مُمولةً بالكامل من التدفقات النقدية من دون الاستعانة بمديونية إضافية.
وأوضح أن ربحية الشركة تُعزّز قدرتها على تمويل التوسّع الذاتي، بما يشمل طلبيات الطائرات المخصّصة لمضاعفة عدد المسافرين عما كان عليه خلال السنوات الماضية.
شركة الطيران الإماراتية كانت تستعد لتنفيذ طرح عام أولي في بورصة أبوظبي، حسبما ذكر نيفيس في مقابلة مع “بلومبرغ” في فبراير الماضي، لكنه أفاد لاحقاً أن الشركة ليس لديها جدول زمني لطرح أسهمها للاكتتاب، مؤكداً أن القرار النهائي في هذا الصدد بيد صندوق الثروة السيادي “القابضة” (ADQ) في أبوظبي، ومكرراً في الوقت نفسه القول بجاهزية الشركة للطرح.
اقرأ التفاصيل: “الاتحاد للطيران” غير مقيدة بتوقيت للطرح الأولي بفضل التمويل الكافي
تسليمات الطائرات الجديدة
في ما يتعلق بتسليم الطائرات، أشار نيفيس إلى حصول الشركة على إحدى طائرات “إيه 350-1000” (A350-1000) في 22 ديسمبر قبل موعدها الأصلي في يناير، بينما واجهت الشركة تأخيراً في تسليم طائرات “إيه 320” خلال العام الحالي إلا أنه تم بالفعل استلام الطائرات العشر المقررة.
تُراهن الشركة حالياً على الطائرة “إيرباص إيه 321 إل آر” (A321LR) لتغيير قواعد اللعبة في السوق بينما تسعى لمضاعفة حجم الأسطول بحلول 2030، حسبما ذكر رئيس العمليات التشغيلية في الشركة ماجد المرزوقي في مقابلة مع “الشرق” في وقت سابق.
سجلت “الاتحاد للطيران” خلال معرض دبي في نوفمبر طلبية لشراء 32 طائرة “إيرباص” عريضة البدن من طُرُز “إيه 330-900 نيو” (A330-900neo) و”إيه 350-1000″ و”إيه 350 إف” (A350F)، على أن تبدأ في استلامها عام 2027، في خطوة تهدف إلى مضاعفة حجم الأسطول.
