قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في المنطقة، إن عمليات الإنقاذ لناقلة النفط التي أصابتها صواريخ الحوثيين واشتعلت فيها النيران في البحر الأحمر لعدة أيام ستبدأ قريباً.
تقرر أن تنفذ شركات خاصة عمليات الإنقاذ للناقلة “سونيون” تحت حماية عسكرية من قوات الاتحاد الأوروبي “يوناف فور أسبيدس” (EUNAVFOR Aspides)، دون تقديم تفاصيل إضافية أو ذكر أسماء الشركات. قالت القوة في منشور عبر منصة “إكس” إن النيران لا تزال مشتعلة على سطح الناقلة، وإنه “لا توجد علامات واضحة على تسرب نفطي”.
نفط من العراق
تحمل الناقلة “سونيون” حوالي مليون برميل من النفط الخام الذي تم تحميله في العراق. حيث أُصيبت بصواريخ في 21 أغسطس الماضي بعد أن قامت بالالتفاف حول الساحل اليمني لدخول البحر الأحمر، وتعرضت لهجوم آخر في 23 أغسطس تسبب في الحرائق التي لا تزال مشتعلة على متنها. حذرت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي من كارثة بيئية بسبب الكمية الكبيرة من النفط على متن الناقلة.
حتى يوم الاثنين، ظلت السفينة راسية في المياه الدولية، وفقاً لما ذكرته “يوناف فور أسبيدس”.
شن الحوثيون في اليمن هجمات على السفن العابرة لجنوب البحر الأحمر باستخدام الطائرات الموجّهة عن بُعد والصواريخ منذ أواخر العام الماضي كرد فعل على حرب إسرائيل ضد “حماس” في غزة. أسفرت هذه الهجمات عن غرق سفينة ومقتل أو إصابة بحارة، وأجبرت العديد من شركات الشحن على تحويل مساراتها للإبحار حول إفريقيا.
