الأسواق العالمية تترقب نتيجة السباق إلى البيت الأبيض
يستعد المتداولون، من مكسيكو سيتي إلى شنغهاي، الذين عصفت بهم التقلبات على مدار عام، لمواجهة صدمة سياسية جديدة، تتمثل في انتخابات رئاسية أميركية تهدد بإعادة صياغة التجارة العالمية، وربما زعزعة التوقعات الاقتصادية في العالم النامي.
مع استمرار تقارب حظوظ مرشحي السباق الانتخابي في الفوز قبيل موعد التصويت يوم الثلاثاء، أعاد المستثمرون ترتيب مراكزهم تحسباً لنتائج فوز دونالد ترمب الذي قد تؤدي خططه بشأن التعريفات والضرائب إلى تقييد الواردات، وتفاقم الضغط بسبب أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وبالتالي، كثّفت صناديق التحوط رهاناتها ضد البيزو المكسيكي ما أدى إلى انخفاضه لأدنى مستوى هذا العام. كما انخفض اليوان الصيني، في ظل تسجيل الدولار أكبر ارتفاع له منذ أكثر من عامين. وسحب المستثمرون أموالهم من الصناديق التي تركز على سندات الأسواق الناشئة، وسجلت الأسهم في الأسواق الناشئة حول العالم أسوأ خسارة شهرية منذ يناير.