الأسهم الأوروبية ترتفع إلى مستوى قياسي جديد مع تباطؤ التضخم في فرنسا
وصلت مؤشرات الأسهم الأوروبية إلى مستوى قياسي جديد خلال اليوم، بعدما عزز تباطؤ التضخم في فرنسا، التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
أضاف مؤشر “ستوكس 600” ما يصل إلى 0.2% إلى 525.68 نقطة، متجاوزاً ذروة اليوم السابق. قاد قطاع العقارات والموارد الأساسية المكاسب، في حين كانت وسائل الإعلام والتكنولوجيا أكبر الخاسرين.
سيراقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو اليوم. قال عضو مجلس الإدارة خواكيم ناغل إن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يكون حذراً من خفض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة نظراً لأن التضخم لم يعد بعد إلى 2% بشكل مستدام.
هناك أيضاً بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي القادمة من الولايات المتحدة، وهو مقياس الأسعار المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتتوقع “بلومبرغ إيكونوميكس” أن تؤدي بيانات شهر يوليو إلى إحياء المناقشات حول قوة الاقتصاد.
اعتبر دانييل موراي الرئيس التنفيذي لشركة “إيه أف جي أسيت مانجمنت” (EFG Asset Management) في زيوريخ بسويسرا، إنه نظراً لأن أحجام التداول لا تزال خفيفة نسبياً بسبب العطلة في بعض دول العالم، فإن “الرقم المفاجئ – في أي اتجاه – يمكن أن يكون له تأثير كبير على الأسواق”.
وأضاف أن “الخطر هو أن تكون بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي أقوى من المتوقع، ويستخدم ذلك كذريعة لعمليات بيع مكثفة”.
ومن بين الأسهم الفردية، انخفض سهم شركة “ثيسينكروب إيه جي” (Thyssenkrupp AG)، حيث قالت الشركة إن الرئيس التنفيذي لوحدتها للصلب سيغادر بعد نزاع حول مستقبل القسم المحاصر.