ارتفاع طفيف للبورصة السعودية عند الفتح بعد اكتمال موسم النتائج

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية 0.1% خلال نصف ساعة على بدء تداولات الأسبوع، بعد افتتاحة جلسة اليوم على ارتفاع طفيف، في أول تعاملات عقب انتهاء مهلة إعلان نتائج أعمال الشركات عن الربع الأول.
في مستهل الجلسة، ارتفع مؤشر “تاسي” بنسبة 0.27% ليتجه مجدداً نحو اختبار مستوى 11500 نقطة، وهو حاجز نفسي مهم للمستثمرين. قبل أن يعود للانخفاض.
قاد هذا الهبوط أسهم “مصرف الراجحي” و”البنك الأهلي” و”سابك”، بينما كان أبرز الصاعدين سهم “البحر الأحمر العالمية” بواقع 3%.
توقع ماجد الخالدي، المحلل المالي الأول في صحيفة “الاقتصادية”، أن تشهد السوق في الفترة المقبلة زخماً بعد استيعاب المتعاملين لنتائج الأعمال الفصلية “الإيجابية إجمالاً” للشركات المدرجة، ومع هدوء العوامل الخارجية بعد الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وخلال مقابلة مع “الشرق”، قال الخالدي إن “التركيز خلال الفترة المقبلة ربما يكون على هذه النتائج التي قد تعطينا حافزاً لتجاوز المستويات الحالية والتداول فوق 11500 نقطة خلال الأسبوع الجاري” مشيراً إلى أن الأرباح المجمعة للشركات واصلت نموها السنوي للربع الخامس على التوالي.
وباستبعاد نتائج “أرامكو”، ارتفعت الأرباح المجمعة للشركات المدرجة في السوق السعودية بنسبة 21% متجاوزة 40 مليار ريال خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام، بحسب موقع “أرقام”.
ولم تنعكس حتى الآن نتائج زيارة الرئيس الأميركي دونادل ترمب إلى السعودية، والصفقات المليارية التي تمّ الإعلان عنها، على بورصة الرياض.
انتعاش الأسهم الأميركية والنفط
تجاهلت السوق المالية السعودية ارتفاع أسعار النفط، ومؤشر الأسهم الأميركية الذي اختتم الأسبوع الماضي مسجلاً ثاني أفضل أداء أسبوعي له في 2025، حيث تجاوزت مكاسب مؤشر S&P 500 المرجعي 5% ليصل إلى أعتاب السوق الصاعدة بعد صعوده بنحو 20% من أدنى مستوياته في أبريل.
وفي أسواق الطاقة، ارتفعت أسعار النفط بعد أن قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من احتمالات تحقيق تقدم في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، قائلاً إن بلاده لم تتلق أي مقترح رسمي.
صعد سعر خام برنت بأكثر من 1% لتتم تسويته يوم الجمعة فوق مستوى 65 دولاراً، في حين ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط متجاوزاً مستوى 62 دولاراً.