إيرادات وأرباح “تسلا” في الربع الأول دون توقعات المحللين

أعلنت شركة “تسلا” أن أرباحها المعدلة للسهم في الربع الأول بلغت 27 سنتاً، وهي دون توقعات المحللين البالغة 43 سنتاً. كما سجلت إيرادات بقيمة 19.34 مليار دولار، مقارنة بتقديرات عند 21.37 مليار دولار.
اللافت أن الشركة لم تُدرج في تقرير الأرباح أي توقعات بشأن العودة إلى النمو، ما يزيد الضبابية بشأن أدائها في الفترة المقبلة.
في الربع الأول، تراجعت تسليمات طرازي “موديل 3″ و”موديل واي” بنسبة 12%، بينما هبطت تسليمات الطرازات الأخرى، والتي تشمل “سايبرتراك”، بنسبة حادة بلغت 24%.
تأتي هذه النتائج في وقت تتصاعد التحذيرات من تأثيرات مشاركة الملياردير إيلون ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية على العلامة التجارية الخاصة به.
رغم النتائج المخيبة لتوقعات المحللين، إلا أن الشركة أكدت أن خططها لإطلاق مركبات جديدة، منها طرازات بأسعار معقولة، لا تزال على المسار الصحيح، مع بدء الإنتاج المتوقع في النصف الأول من عام 2025، من دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وأوضحت الشركة أن هذه الطرازات “ستعتمد جزئياً على الجيل الجديد من منصات الإنتاج، إضافة إلى عناصر من المنصات الحالية، وسيتم تصنيعها على خطوط الإنتاج نفسها الخاصة بالمركبات الحالية”.
تحذيرات لإيلون ماسك
وحذّر دان آيفز، المحلل في “ويدبوش سيكيوريتيز” (Wedbush Securities)، من أن شركة “تسلا” تقف عند “مفترق طرق حاسم”، قبيل إعلان الشركة نتائج الربع الأول.
وكتب آيفز في مذكرة للعملاء يوم الأحد: “ماسك بحاجة إلى مغادرة الحكومة، التراجع بشكل كبير عن إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، والعودة لقيادة تسلا بدوام كامل”، مضيفاً: “تسلا هي ماسك، وماسك هو تسلا… ومن يعتقد أن الضرر الذي ألحقه بالعلامة التجارية ليس أمراً حقيقياً، فليقضِ وقتاً في الحديث مع المشترين في أميركا وأوروبا وآسيا… سيفكر بشكل مختلف بعد تلك النقاشات”.
قبل أسبوعين، خفّض آيفز سعره المستهدف لسهم “تسلا” بنسبة 43%، مشيراً إلى أزمة في العلامة التجارية تسبّب فيها ماسك، إضافة إلى السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.