إنفيديا: سامسونغ تواجه تحديات في تصميم رقائق ذاكرة الذكاء الاصطناعي
قال الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا” جنسن هوانغ إن شركة “سامسونغ إلكترونيكس” واجهت صعوبات في إنتاج نوع جديد من رقائق الذاكرة المستخدمة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، لكنه أعرب عن ثقته بأن الشركة الشريكة ستتغلب على هذه التحديات.
التكنولوجيا المعنية هي أحدث أنواع الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي (HBM)، وعنصر أساسي في أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تحتوي على رقائق “إنفيديا”. كانت “سامسونغ” أبطأ من منافسيها مثل “إس كيه هاينيكس” (.SK Hynix Inc) في إنتاج هذا النوع من شرائح الذاكرة الذي يلبي معايير “إنفيديا”، وقد اعترف هوانغ بهذه التحديات خلال إفادة صحفية ضمن معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) المنعقد في لاس فيغاس أمس الثلاثاء.
قال هوانغ، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، خلال الحدث: “عليهم تصميم نموذج جديد.. لكنهم قادرون على القيام بذلك. فهم يعملون بسرعة كبيرة، وملتزمون تماماً بإنجاز هذا”.
سامسونغ متأخرة عن منافسيها في الذكاء الاصطناعي
تُعد “سامسونغ” أكبر منتج شامل لرقائق الذاكرة، لكنها تأخرت عن منافسيها في سوق الذكاء الاصطناعي المربحة. وانعكس ذلك على نتائجها الفصلية الأخيرة، التي أُعلنت صباح الأربعاء، حيث جاءت أقل بكثير من توقعات المحللين.
شهدت مبيعات أنظمة الحوسبة للذكاء الاصطناعي المدعومة برقائق “إنفيديا” ازدهاراً خلال العامين الماضيين. تُعتبر رقائق “إنفيديا” المكون الجوهري لهذه الأجهزة، التي تُنشئ نماذج الذكاء الاصطناعي من خلال معالجة كميات ضخمة من البيانات. تُعد رقائق الذاكرة أساسية في هذا السياق، لأنها تزود المعالجات بالمعلومات.
محاولات زيادة سرعة وقدرة الذاكرة، ودمج المكونات بشكل متكامل مع المعالجات، أضافت مستويات جديدة من التعقيد إلى عملية إنتاج هذه الرقائق. وتعمل “سامسونغ” على تجاوز هذه العقبات.
قال هوانغ: “سوف ينجحون، لا شك في ذلك. لدي ثقة بأن سامسونغ ستنجح في إنتاج الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي”.