“إكسون” تتوقع تراجع أرباحها 1.5 مليار دولار مع انخفاض أسعار النفط

تتوقع شركة “إكسون موبيل” أن يؤدي انخفاض أسعار النفط والغاز إلى تقليص أرباحها بنحو 1.5 مليار دولار، في ظل ربع سنوي متقلب لأسعار السلع الأساسية يُثقل كاهل أرباح الربع الثاني.
خفّضت أسعار النفط الأرباح بنحو مليار دولار، بينما ساهم الغاز بخسارة إضافية قدرها 500 مليون دولار، مقارنةً بالربع الأول، حسبما قالت الشركة التي تتخذ في سبرينغ، تكساس مقراً لها، في بيان صدر يوم الإثنين. وانخفضت أسهم منافستها الأوروبية “شل” بنسبة 3.3% يوم الإثنين، بعد أن أشارت إلى أرباح تداول “أقل بكثير” من الربع السابق.
تُشير التوقعات الصادرة عن عملاقي النفط إلى ربعٍ تشاؤمي بالنسبة للقطاع، الذي كان يعاني بالفعل من صعوبة في توليد ما يكفي من التدفقات النقدية الحرة، لتغطية توزيعات الأرباح وعمليات إعادة شراء الأسهم، التي رفعتها الشركات بعد أرباح قياسية في عام 2022.
حرب ترمب التجارية تضغط على السوق
أثّرت الحرب التجارية التي يقودها الرئيس دونالد ترمب، والزيادات الأكبر من المتوقع في المعروض من “منظمة الدول المصدرة للنفط” (أوبك) وحلفائها، على أسعار النفط، بينما لم توفر الهجمات الأميركية والإسرائيلية على إيران سوى دعم مؤقت للأسعار.
وتتوقع “إكسون” بعض الدعم من هوامش التكرير، والتي ستضيف نحو 300 مليون دولار إلى الأرباح، بحسب ما ذكرت الشركة. وأشارت إلى أن هذه التوجيهات تقتصر على تسعير السوق، ولا تأخذ في الاعتبار الأداء التشغيلي مثل تغيّرات الإنتاج أو التكاليف.
وكتب المحلل بيراج بوركاتهاريا من “آر بي سي كابيتال ماركتس” في مذكرة بحثية إن توجيهات الشركة “تتوافق تماماً” مع تقديرات المحللين للربع الثاني. وأضاف أن “إكسون لديها منظمة تداول أصغر بكثير من نظيرتها الأوروبية شل، وبالتالي لم تتأثر بنفس المشكلات”.