يُتوقع أن تُمدد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المهلة التي منحتها لـ”شيفرون” لوقف عملياتها في فنزويلا لمدة 30 يوماً أخرى على الأقل، بعد جهود الضغط التي بذلتها شركة النفط الواقع مقرها في تكساس، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
أبلغ مسؤولون أميركيون بالفعل “شيفرون” بأنها ستحصل على مزيد من الوقت لإنهاء عملياتها مع شركة الحفر المملوكة للدولة الفنزويلية “بتروليوس دي فنزويلا” بعد انتهاء مهلة الـ30 يوماً والتي تنتهي في 3 أبريل، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول مقدار المهلة الإضافية التي ستحصل عليها، بحسب الأشخاص.
رئيس “شيفرون” يطرح الأمر على ترمب
طرح رئيس “شيفرون” التنفيذي، مايك ويرث، إمكانية الحصول على مهلة إضافية خلال اجتماع عُقد يوم الأربعاء مع الرئيس دونالد ترمب ومسؤولين تنفيذيين آخرين بشركات النفط في البيت الأبيض. وفي ذلك الاجتماع، لم يعترض ترمب على الفكرة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر.
رفض مسؤول في البيت الأبيض التعليق على تفاصيل اجتماعات الرئيس الخاصة، وقال إنه لا يوجد إعلان جديد بشأن “شيفرون” في الوقت الحالي. ولم يستجب المتحدثان باسم وزارتي الخارجية والخزانة لطلبات التعليق على الفور.
وقال المتحدث باسم “شيفرون” بيل تورين: “يجتمع مسؤولو (شيفرون) التنفيذيون بانتظام مع المسؤولين الحكوميين في واشنطن للمشاركة بشكل بنّاء في القضايا المتعلقة بأعمالنا، سواء في الولايات المتحدة أو في الخارج”. وأضاف: “كما أوضحنا سابقاً، تدير (شيفرون) أعمالها على مستوى العالم بما يتسق مع جميع القوانين واللوائح، بما في ذلك أي أطر عقوبات تنص عليها الحكومة الأميركية”.
وكانت “وول ستريت جورنال” نشرت في وقت سابق أن ويرث قام بمحاولة أخيرة لدفع إدارة ترمب إلى منحها مزيداً من الوقت لتقليص عملياتها في فنزويلا.
