قالت أوكرانيا إنها أصابت مصفاة ريازان التابعة لشركة “روسنفت” بينما نفّذ الجيش الروسي هجوماً واسعاً على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وذكر الجيش الأوكراني على “تليغرام” أن القوات العسكرية ضربت المنشأة المخصصة لمعالجة النفط في منطقة ريازان الروسية خلال الليل. وتُعد مصفاة ريازان، الواقعة على بُعد 120 ميلاً (193 كيلومتراً) جنوب شرقي موسكو، من أكبر المصافي في البلاد بطاقة مُصممة تبلغ حوالي 340 ألف برميل يومياً، وقد تعرّضت لهجمات عدة في الأشهر الأخيرة.
لم يتم التحقق بشكل مستقل من مزاعم كييف. ولم ترد “روسنفت” على طلب للتعليق أُرسل يوم السبت خارج ساعات العمل الرسمية.
هجمات أوكرانية لاستهداف منشآت الطاقة الروسية
يأتي الهجوم بعد سلسلة قياسية من الضربات التي نفذتها مسيّرات أوكرانية على المصافي الروسية في نوفمبر، كما تعرّضت مصفاة أخرى تابعة لـ”روسنفت” -في سيزران- لضربة أمس. وسعت كييف إلى تقليص قدرات موسكو الهجومية وقدرتها على تزويد جيشها بالوقود بينما تتواصل المفاوضات نحو اتفاق سلام من دون مؤشرات على تحقيق اختراق كبير.
هل تنجح أوكرانيا بسعيها لقطع شريان نفط روسيا؟
وخلال الليل، نفّذ الجيش الروسي أيضاً هجوماً واسعاً على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وشمل الهجوم 653 مسيّرة و51 صاروخاً، وفقاً لهيئة الأركان العامة الأوكرانية.
تسببت الهجمات بانقطاعات في الكهرباء في مناطق أوديسا وتشرنيهيف وكييف وخاركيف ودنيبروبتروفسك وزابوريجيا وميكولايف، بحسب ما ذكرته وزارة الطاقة الأوكرانية على “تليغرام” صباح السبت. كما قالت شركة “DTEK”، أكبر شركة طاقة خاصة في أوكرانيا، على “تليغرام” إن معدات في محطة كهرباء حرارية تابعة لها تضررت.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة “إكس” إن الأنشطة العسكرية الواسعة خلال الليل أثّرت على شبكة الكهرباء الأوكرانية ودَفَعت محطات الطاقة النووية العاملة إلى خفض الإنتاج.
