اخر الاخبار

ألمانيا تمدد الوصاية على وحدتي “روسنفت” مع تعثر بيعهما إلى قطر

تعتزم ألمانيا تمديد الوصاية على الوحدتين المحليتين التابعتين لشركة النفط الروسية العملاقة “روسنفت” للمرة الخامسة، في ظل استمرار تعثر صفقة بيعها لصندوق الثروة السيادي القطري.

رداً على استفسار من “بلومبرغ”، أكد متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية استمرار جهود تمديد الوصاية. تحاول “روسنفت” بيع الوحدتين التابعتين لها في ألمانيا “روسنفت دويتشلاند” (Rosneft Deutschland) و”آر إن ريفاينينغ آند ماركيتينغ” (RN Refining & Marketing)، بعد أن صادرتها برلين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

اقرأ المزيد: ألمانيا تصادر أصول شركة النفط الروسية العملاقة “روسنفت”

يعد جهاز قطر للاستثمار الجهة الوحيدة المتبقية ضمن قائمة المشترين المحتملين للوحدتين، إذ يمتلك بالفعل حصة تقارب 19% في “روسنفت” المملوكة للدولة الروسية، وكان قد عيّن مستشارين لإتمام الصفقة في العام الماضي.

حذر من المناخ الاقتصادي بألمانيا

لكن الحذر القطري تجاه المناخ الاقتصادي في ألمانيا والمشهد الاستثماري لما بعد الانتخابات عرقل استكمال الصفقة، وفقاً لأشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المحادثات. أكد المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية أنه لا توجد عوائق سياسية تحول دون إتمام البيع.

تمتلك وحدتا “روسنفت” حصصاً في ثلاث مصافٍ ألمانية، من بينها “بي سي كيه ريفاينيري” (PCK Raffinerie) في شفيت، بالقرب من برلين، والتي انقطعت عنها إمدادات الخام الروسي قبل عامين، ولم تعمل بكامل طاقتها منذ ذلك الحين. ويعني تأخر الصفقة استمرار حالة عدم اليقين بشأن ملكية هذه الأصول النفطية. من المقرر أن تنتهي مدة الوصاية المؤقتة، التي يتوجب تجديدها كل ستة أشهر، في 10 مارس، على أن تُمدد حتى سبتمبر.

أكد المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية أن الحكومة ليست طرفاً في العقد، ولا تشارك في المفاوضات. رفض كلٌ من “روسنفت دويتشلاند” وجهاز قطر للاستثمار التعليق على الأمر.

بعد اجتماعه مع الأطراق المعنية في شفيت يوم الأربعاء، قال مايكل كيلنر، وزير الدولة البرلماني في وزارة الاقتصاد الألمانية، في بيان: “أتوقع من المالكين الروس إتمام عملية البيع بسرعة فيما يتعلق بـ(روسنفت دويتشلاند)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *