اخر الاخبار

أصول باكستان تتجه نحو أسوأ شهر منذ 2023 مع تصاعد التوترات

تتجه السندات الدولارية والأسهم في باكستان نحو أسوأ أداء شهري منذ عام 2023، مع تصاعد التوترات مع الهند مما أضعف معنويات المستثمرين.

الأسهم الباكستانية تتراجع مقارنة بمعظم نظيراتها خلال أبريل، كما انخفضت السندات الدولارية والروبية، وسط تهديدات باندلاع حرب مع الهند.قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار يوم الأربعاء إن الهند  قد تقوم بعمل عسكري خلال 24 إلى 36 ساعة، مضيفاً أن باكستان سترد “بشكل مؤكد وحاسم”.

تدهورت العلاقات بين الجارتين النوويتين بعد مقتل 26 شخصاً في هجوم وقع يوم 22 أبريل استهدف منطقة في إقليم جامو وكشمير. من جانبها، اتهمت نيودلهي باكستان بالضلوع في الهجوم، وهو الأمر الذي نفته إسلام أباد. تُبذل محاولات لتهدئة التوترات بين الجارتين بمشاركة دول من بينها الولايات المتحدة التي تدفع الأجواء نحو التهدئة.

توقعات بتدهور  طفيف في الأسواق 

قال توماس هوغر الرئيس التنفيذي ومدير الصناديق لدى “آسيا فرونتير كابيتال” (Asia Frontier Capital) في هونغ كونغ: ” التقديرات على المدى القريب غير مؤكدة، وبالتالي نتوقع أن تشهد الأسواق تدهوراً ولكن بشكل محدود، كما تضيف الرسوم الجمركية الأميركية مزيداً من الضغوط على الوضع الحالي”. وأضاف هوغر: “من شأن تهدئة التوترات أن تخفف قلق المستثمرين بشأن تدهور العلاقة الهشة بين البلدين، ويمكن أن تؤدي إلى انتعاش طفيف في أسعار السندات والأسهم”.

خسائر في السندات والأسهم الباكستانية 

تكبد المستثمرون في السندات الباكستانية المقومة بالدولار خسارة تقارب 4% في أبريل، كما تراجعت الأسهم بنسبة تقارب 3%. وفي المقابل، تبدو الأصول الهندية أكثر مقاومة  للتقلبات، إذ ارتفعت الأسهم والسندات المحلية خلال نفس الشهر.  

قبل وقوع الهجوم، كانت معنويات المستثمرين تجاه باكستان تتحسن بفضل رفع التصنيف الائتماني وانخفاض أسعار النفط. وكانت الأسهم قد سجلت أكبر مكاسب سنوية منذ 22 عاماً، مما مهد الطريق أمام مزيد من الارتفاعات مع تحسن النشاط الاقتصادي في البلاد.

فرص شراء في أصول باكستان

كتبت أفانتي ساف رئيسة قسم أبحاث الائتمان والاستراتيجية في آسيا  لدى مصرف “باركليز”، في مذكرة بحثية: “الانخفاض في أسعار السندات خلال الأيام الأخيرة يعتبر فرصة جيدة للمستثمرين للشراء”. ولا تزال المحللة توصي بالاستثمار بشكل أكبر في أصول باكستان. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *