أسهم “تسلا” تقفز بعد إعلان ماسك تقليص دوره الحكومي

قال الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك، إنه سيبدأ في تقليص مشاركته “بشكل كبير” في العمل الحكومي اعتباراً من شهر مايو، ما دفع بأسهم الشركة إلى الارتفاع في التداولات المتأخرة بنيويورك بنسبة وصلت إلى 7.8%.
وخلال اتصال مع المحللين يوم الثلاثاء، قال ماسك: “أعتقد أنني، بدءاً من الشهر المقبل، سأقلل بشكل كبير من الوقت الذي أخصصه لإدارة الكفاءة الحكومية”، وهي الهيئة التي اقترحها بنفسه على الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال فعالية انتخابية في أغسطس.
وأضاف أنه سيظل منخرطاً إلى حد ما “حتى نهاية ولاية الرئيس”، لكنه سيوجّه مزيداً من الوقت نحو “تسلا”، مؤكداً أيضاً أنه سيواصل الدعوة إلى خفض الرسوم الجمركية.
وكان ماسك وفريقه قد اندمجوا بسرعة في عدد من الوكالات الحكومية بعد تنصيب ترمب، وتمكنوا من الوصول إلى بعض من أكثر قواعد البيانات الحكومية حساسية.
تضرر العلامة التجارية
وتتولى إدارة الكفاءة الحكومية تنفيذ خفض واسع في أعداد الموظفين الفيدراليين، إلى جانب تقليص برامج التنوع والمساواة، وتوسيع صلاحية الوصول إلى البيانات عبر الوكالات المختلفة.
وبصفته “موظفاً حكومياً خاصاً”، لا يمكن لماسك أن يعمل لأكثر من 130 يوماً في السنة التقويمية، رغم أن ترمب بدأ يُلمّح إلى إمكانية إنهاء دوره في وقت أقرب.
ويشرف ماسك حالياً على خمس شركات: “تسلا”، “سبيس إكس”، “إكس إيه آي”، “نيورالينك”، و”ذا بورينغ كومباني”.
وتُعد “تسلا” الشركة الوحيدة المدرجة في البورصة من بين هذه المجموعة، وقد تحملت الجزء الأكبر من الاحتجاجات العامة ضد نفوذ ماسك المتزايد في واشنطن.