وقعت شركة “أسمنت الجوف” السعودية عقداً مع “مؤسسة محمد شاهي الرويلي للمقاولات” لبيعها الأسمنت بكافة أنوعه والكلنكر بهدف التصدير إلى سوريا، بحسب إفصاح منشور على سوق الأسهم السعودية يوم الثلاثاء.
تبلغ قيمة العقد 38 مليون ريال وتعادل ما يزيد عن 10% من إجمالي إيرادات الشركة وفقاً لآخر قوائم مالية مراجعة، وتبلغ مدة العقد سنة اعتباراً من أول فبراير القادم، وفق الإفصاح.
تحتاج سوريا بشدة إلى عملية إعادة إعمار ضخمة بعد الحرب التي دمرت قدراً كبيراً من بنيتها التحتية. وتكشف تقارير البنك الدولي والأمم المتحدة عن تكاليف ضخمة لإعادة الإعمار تتراوح بين 250 و300 مليار دولار. وتشير دراسة مسحية إلى أن 68% من البنية التحتية تعرضت لأضرار، بينما تضررت القطاعات الاجتماعية بنسبة 30%.
عبر القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عن تطلعه للتعاون الاقتصادي والتنموي مع السعودية خلال مقابلة مع جريدة “الشرق الأوسط” الشهر الماضي. وقال الشرع إنه يتطلع إلى “الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا”، وأشار إلى أن “السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك”.
