ارتفعت أسعار النفط وسط تداولات هزيلة اتسمت بها التعاملات بنهاية العام، مع تقييم المستثمرين توقعات 2025 والتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وصعد سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.4% لتتم تسويته قرب 71 دولاراً للبرميل، في حين تجاوز سعر مزيج برنت 74 دولاراً. تقلص مؤشر تقلب سعر خام غرب تكساس الوسيط لمدة 10 أيام إلى أدنى مستوى له منذ يوليو.
في الشرق الأوسط، ضربت إسرائيل أهدافاً في اليمن قالت إنها خاضعة لسيطرة الحوثيين، بما في ذلك محطات الكهرباء والموانئ ومطار العاصمة. ويهدد المتمردون الملاحة في البحر الأحمر، مما يجبر ناقلات النفط على السير في طرق أطول حول جنوب أفريقيا.
أسعار النفط تتجه لتكبد خسارة سنوية طفيفة، مع انحسار التداول في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر. هناك مخاوف واسعة النطاق من احتمال زيادة المعروض في السوق العام المقبل مع تباطؤ الطلب الصيني وتوسع الإنتاج العالمي، رغم أن التجار ما زالوا حذرين بشأن احتمال فرض عقوبات أميركية أكثر صرامة على التدفقات من إيران في عهد دونالد ترمب.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين بلغ معدل تشغيل مصافي التكرير الأميركية في الخليج أعلى مستوى له في خمس سنوات. ويشير الفارق الفوري لعقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة -إذ يُتداول العقد الأقرب بعلاوة تزيد عن 40 سنتاً للبرميل عن العقد التالي- إلى قلة المعروض على المدى القريب. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع.
