اخر الاخبار

أسعار النفط ترتفع وسط مؤشرات على طلب قوي

سجّلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً بعد انخفاض استمر يومين، مع ترقّب المتداولين لبيانات المخزونات الأميركية، وتقييمهم لمؤشرات على قوة السوق في المدى القريب.

ارتفع خام “برنت” إلى 69 دولاراً للبرميل، في حين اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من 67 دولاراً.

لا تزال بنية السوق الآنية تشير إلى شح في الإمدادات، حيث بقي الفارق بين أقرب عقدين لـ”برنت” أعلى من 90 سنتاً للبرميل في حالة تُعرف بـ”“، ما يعكس استعداد المتداولين لدفع علاوة مقابل الإمدادات الفورية.

في غضون ذلك، أظهر تقدير صناعي أميركي زيادة طفيفة في مخزونات الخام، فيما يُنتظر صدور البيانات الرسمية في وقت لاحق الأربعاء.

ويركز المتعاملون على تغيّرات مخزونات نواتج التقطير، والتي تشمل الديزل، بعدما وصلت مؤخراً إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2005.

ورغم المخاوف في الأسواق بسبب سعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي، وارتفاع إنتاج “أوبك+”، سجّل النفط مكاسب خلال يوليو، بعد صعوده في مايو ويونيو.

وكانت “غولدمان ساكس” قد رفعت هذا الأسبوع توقعاتها لسعر “برنت” للنصف الثاني من العام، لكنها أبقت نظرتها حذرة تجاه عام 2026.

توقعات بارتفاع الأسعار على المدى القريب

قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في “ويستباك”: “في الأجل القريب جداً، لا تزال مخاطر الأسعار تميل نحو الصعود”، مشيراً إلى بوادر أولية على عودة نمو المخزونات العالمية نتيجة زيادة الإنتاج.

وأضاف: “لذلك، نعتقد أن المخزون سيضغط على الأسعار، ما يُبقي سقفاً على برنت أعلى من مستوى 70 دولاراً”.

ورغم تراكم المخزونات العالمية خلال الأشهر الماضية، تشير “مورغان ستانلي” إلى أن معظم هذه الزيادات حدثت في أسواق ذات تأثير محدود على أسعار العقود الآجلة.

وقال محللون في البنك، بينهم مارتاين راتس، إن “منحنى عقود برنت الآجلة لا يزال يشير بوضوح إلى تراجع عبر الأشهر الأربعة إلى الستة الأولى، وهو نمط يعكس عادة شحاً في السوق”.

وأشاروا إلى أن “الزيادات في المخزون تركزت في منطقة المحيط الهادئ، بينما يُسعّر خام برنت في المحيط الأطلسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *