ارتفعت أسعار النفط مع استخدام قادة الصين لأكثر لغة مباشرة للحديث عن التحفيز، بينما يراقب المتداولون أيضاً التطورات في الشرق الأوسط.
صعد خام “غرب تكساس” الوسيط بنسبة 1.7% ليستقر فوق 68 دولاراً للبرميل. تجاوز خام “برنت” 72 دولاراً للبرميل.
تعهد قادة الصين بتبني سياسة نقدية “متساهلة بشكل معتدل” في عام 2025، مما يشير إلى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، والتحول عن استراتيجية “حكيمة” استمرت لمدة 14 عاماً. أدى تخفيف السياسة النقدية في الصين إلى رفع توقعات الطلب على النفط، لكن المتداولين ما زالوا حذرين بشأن الارتفاع المحتمل.
وقال داروي كونغ، رئيس السلع الأساسية ومدير المحفظة في مجموعة “دي دبليو إس”: “يتطلب الأمر الكثير حتى يتعافى الاقتصاد الصيني”. وبينما أشارت اللغة الصادرة حتى الآن إلى خطوات إيجابية محتملة، فإن كونغ يحافظ على “وجهة نظر حذرة”.
كان التركيز أيضاً على الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهو الأمر الذي يهدد بمزيد من الاضطرابات والعنف في حال تنافس الجماعات المسلحة على السيطرة على السلطة.
لم تكن مكاسب الخام يوم الإثنين كافية لإخراج النفط من نطاق 6 دولارات للبرميل الذي تم يتداول فيه منذ منتصف أكتوبر. عانت السوق من محركات متنافسة، بما في ذلك فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والطلب الصيني الباهت، وسط توقع فائض عالمي كبير العام المقبل.
خفضت المملكة العربية السعودية أسعار النفط للمشترين في آسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يؤكد ضعف توقعات السوق، بعد قرار “أوبك+” بتأخير زيادة الإنتاج المتوقف.
