انخفضت أسعار النفط بسبب احتمال زيادة العرض من العراق وروسيا، في وقت يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.
هبط خام “برنت” إلى نحو 74 دولاراً للبرميل، بينما اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من 70 دولاراً.
أشار رئيس إقليم كردستان العراق إلى استئناف محتمل لصادرات النفط الشهر المقبل، بعد توقف دام ما يقرب من عامين.
اقرأ أيضاً: رئيس كردستان العراق يتوقع استئناف صادرات النفط في مارس
في الشأن الأوكراني، يخطط الرئيس الأميركي للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في وقت مبكر من هذا الشهر. وبينما تم تهميش الحلفاء الأوروبيين التقليديين، قال ترمب إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيشارك في محادثات السلام. يمكن أن يؤثر الاتفاق المحتمل إيجاباً على النفط الروسي الخاضع للعقوبات.
تعرضت أسعار الخام لضربة قوية بسبب التعريفات الجمركية السريعة التي فرضها ترمب، والتي تم التراجع عن بعضها بشكل فوري، بالإضافة إلى التهديدات بفرض عقوبات على المنتجين بما في ذلك إيران.
سياسة الضغط على إيران
ارتفعت الأسعار يوم الجمعة بعد أن قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن الإدارة تهدف إلى الضغط على صادرات طهران النفطية، لخفضها إلى أقل من 10% من مستوياتها الحالية، قبل أن تنخفض الأسعار بفعل شكوك حول القدرة على تنفيذ هذه الخطة.
تظهر مؤشرات السوق بعض العلامات على الضعف، إذ انقلب الفارق بين أقرب عقدين لخام “غرب تكساس” الوسيط يوم الإثنين إلى هيكل كونتانغو هبوطي، حيث تكون أسعار العقود ذات الآجال الأقرب أرخص من العقود ذات الآجال الأبعد، للمرة الأولى منذ نوفمبر. كما خفض المضاربون صافي حيازاتهم الصعودية لكل من خام “برنت” وخام “غرب تكساس” الوسيط.
وقد تكون أحجام التداول أقل يوم الإثنين بسبب عطلة في الولايات المتحدة.
