اخر الاخبار

أسعار النفط تتجه نحو أول انخفاض أسبوعي في 2025

اتجهت أسعار النفط نحو تحقيق أول تراجع أسبوعي هذا العام، بعد أن رفع الرئيس دونالد ترمب احتمالات اندلاع حروب تجارية، وقال إنه سيطلب من السعودية ومنظمة “أوبك”، خفض الأسعار في أول أيامه في البيت الأبيض.

انخفض خام “برنت” إلى أقل من 78 دولاراً للبرميل، وتراجع بنسبة أكثر من 3% هذا الأسبوع، بينما كان خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 74 دولاراً.

بدأت أولى أيام ترمب في البيت الأبيض بتهديداته بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، تلتها تعهدات بأنه سيطلب من مجموعة المنتجين “خفض تكلفة النفط”.

ساعد ذلك في وضع العقود الآجلة على مسار أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر، رغم أن الأسعار ما زالت أعلى هذا العام، بعد أن أدى الشتاء القارس في نصف الكرة الشمالي إلى زيادة الطلب على وقود التدفئة، كما انعكست آثار العقوبات الأميركية تجاه روسيا على  أسواق النفط الخام.

هدد ترمب بفرض المزيد من العقوبات على موسكو إذا لم يتوصل الرئيس فلاديمير بوتين إلى “اتفاق” لإنهاء الحرب الطويلة في أوكرانيا.

ساهمت العقوبات الأميركية الواسعة التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة من إدارة جو بايدن في خفض تدفقات النفط الروسي، وزادت أسعار البراميل الأخرى من الشرق الأوسط. وقد أدى ذلك إلى تخفيض بعض مصافي النفط الآسيوية لمعدلات معالجة النفط الخام، أو التفكير في تقليصها.

قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في “آي إن جي غروب إن في” (ING Groep NV) في سنغافورة: “لن يكون من السهل إقناع أوبك بزيادة الإنتاج”. وأضاف: “علاوة على ذلك، فإن انخفاض أسعار النفط سيكون عقبة أمام زيادة كبيرة في إنتاج النفط الأميركي”.

أحد أوامر ترمب التنفيذية هذا الأسبوع كان إعلان حالة الطوارئ الوطنية للطاقة للمساعدة في تعزيز الإنتاج المحلي. وخلال ولايته الأولى، دعا الرئيس مراراً تحالف “أوبك+” إلى خفض الأسعار، عندما شعر أنها مرتفعة للغاية.

في الوقت نفسه، تراجعت مخزونات النفط الأميركية للأسبوع التاسع على التوالي، وفقاً لتقرير صادر يوم الخميس عن إدارة معلومات الطاقة. وتعد المخزونات أقل من المتوسط الموسمي لخمس سنوات في هذا الوقت من العام، وهو ما يتعارض مع تقرير صناعي سابق كان يتوقع زيادة في المخزونات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *