تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي لها منذ أوائل يناير، مع تزايد عدم اليقين بشأن الإمدادات.
ارتفع خام “غرب تكساس” الوسيط إلى نحو 73 دولاراً للبرميل، بعد صعوده بنحو 3% هذا الأسبوع في أكبر تقدم له منذ 10 يناير. أغلق خام “برنت” فوق 76 دولاراً.
من المحتمل أن يؤجل تحالف “أوبك+” زيادة الإنتاج المقيد المرتقبة، وتظل صادرات كازاخستان معطلة بعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في روسيا، في حين أن موعد استئناف الصادرات من إقليم كردستان العراق لا يزال غير واضح.
مخاوف الإمدادات تضغط على آفاق النفط
أدى الافتقار إلى الوضوح بشأن الإمدادات إلى مزيد من الضبابية حول آفاق النفط الخام، بعدما تأثرت الأسعار بإجراءات التعريفات الجمركية السريعة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والقرارات الأوسع نطاقاً.
كما أدى التهديد بفرض رسوم أميركية على الواردات، والتي قد تضغط على النمو العالمي، إلى محو معظم مكاسب العقود الآجلة المبكرة لهذا العام على مدار الأسابيع الأخيرة.
وفي مكان آخر، أشارت الولايات المتحدة إلى أن تخفيف العقوبات عن روسيا قد يكون على طاولة المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الخميس، إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة أو خفض العقوبات، وفق رغبة الكرملين في التفاوض.
كما أدى ضعف الدولار إلى جعل السلع الأساسية أكثر جاذبية للعديد من المشترين. وانخفض مقياس “بلومبرغ” للعملة الأميركية إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر يوم الخميس.
