منحت شركة “أرادَ” (Arada) للتطوير العقاري، التي أسسها نجل الأمير السعودي الوليد بن طلال وأحد أفراد العائلة الحاكمة في الشارقة، عقداً بقيمة 604 ملايين درهم (164 مليون دولار) لبناء المرحلة الأولى من حي أعمال جديد في إمارة الشارقة.
استفادت الشارقة، وهي جزء من دولة الإمارات العربية المتحدة، من ارتفاع أسعار العقارات في جارتها المتألقة دبي. ويعكس إطلاق هذا الحي التجاري تزايد الطلب على المساحات المكتبية في الدولة، التي شهدت تدفقاً ملحوظاً للشركات.
ووفقاً لبيان صادر عن “أرادَ”، ستبدأ أعمال البناء في 8 مبانٍ مكتبية على أن تكتمل بحلول الربع الأول من عام 2027.
جاذبية استثمارية متزايدة للشارقة
فازت “شركة العمارة الحديثة المقاولات” (Modern Building Contracting) بالعقد، الذي يشمل بناء المقر الرئيسي لشركة “أرادَ”، وهو مبنى من 9 طوابق سيضم 1500 موظفاً. سيتضمن مجمع “أرادَ”، الذي يعد جزءاً من مشروع “الجادة” البالغة قيمته 9.5 مليارات دولار، مساحات تجارية أيضاً.
تتناقض قوة الطلب على العقارات التجارية في الإمارات مع تراجع نسب الإشغال في المكاتب حول العالم، إذ تواصل كل من أبوظبي ودبي توسيع مراكزهما المالية.
بدأت الشارقة في استقطاب المستثمرين بعد إصدار قانون يسمح للأجانب بشراء العقارات في مناطق محددة من الإمارة، ما جذب العديد من المطورين الذين شرعوا في بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية.
تأسست “أرادَ” على يد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي من الشارقة والأمير خالد بن الوليد بن طلال.
