اخر الاخبار

أدنوك” تنقل أصولاً أميركية إلى وحدتها العالمية “XRG

تعتزم شركة الطاقة الرئيسية في أبوظبي نقل حصصها ببعض الأصول الأميركية إلى شركتها الاستثمارية الدولية الجديدة، “إكس آر جي” (XRG)، في إطار مساعٍ لإنشاء مشروع عالمي بقيمة 80 مليار دولار.

شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ستنقل حصتها في مشروع الهيدروجين المشترك مع “إكسون موبيل”، ومشروع مع “نكست ديكايد” (NextDecade) لتصدير الغاز الطبيعي المسال، إلى “إكس آر جي”، وفقاً للرئيس التنفيذي سلطان الجابر. وأوضح الجابر في مقال نشره على موقع “سيمفور” الإخباري أن “إكس آر جي” تهدف إلى الاستثمار في التقنيات التي تدعم تحول الطاقة والانتقال إلى التكنولوجيا المتقدمة.

في سبتمبر الماضي، وافقت “أدنوك” على الاستحواذ على حصة 35%  في مشروع الهيدروجين المقترح من قبل “إكسون” في مدينة بايتاون بولاية تكساس، والذي من المتوقع أن يكون الأكبر عالمياً عند اكتماله. وكان هذا ثاني استثمار لـ”أدنوك” في الولايات المتحدة بعد استحواذها في مايو على حصة بمشروع الغاز الطبيعي المسال التابع لشركة “نكست ديكايد”، أيضاً في تكساس.

استثمارات عالمية

أعلنت “أدنوك” خطتها لإطلاق “إكس آر جي” العام الماضي، مشيرة إلى أن قيمة الشركة ستتجاوز 80 مليار دولار، مع خطط لمضاعفة قيمة أصولها خلال العقد المقبل. وتخطط “أدنوك” لإطلاق الوحدة الجديدة خلال الربع الأول من هذا العام.

اقرأ أيضاً: أبوظبي تتجه لتشييد أحد أكبر مصانع الميثانول في العالم بالتعاون مع “سامسونغ”

أكدت “أدنوك” بالفعل أن “إكس آر جي” ستستحوذ على “كوفيسترو” (Covestro)، بعد صفقة بقيمة تقارب  13 مليار دولار لشراء الشركة الألمانية المتخصصة في الصناعات الكيميائية. كما ستحتفظ “إكس آر جي” بحصة أبوظبي في المشروع المشترك مع “بي بي” لتطوير مشاريع الغاز في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك مصر.

الإمارات تسعى إلى التوسع في قطاعي الكيماويات والغاز لتلبية الطلب المستقبلي على الطاقة، وتوفير المواد البلاستيكية للمنتجات الاستهلاكية في ظل التحول العالمي في مجال الطاقة. ومن خلال “أدنوك”، تعمل الدولة على توسيع أعمالها في الطاقة لتشمل تجارة الغاز والمشتقات الكيميائية مثل البلاستيك، استناداً إلى توقعات بأن الطلب على هذه المنتجات سيستفيد من تحول الطاقة.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت “أدنوك” أنها تجري محادثات مع الصندوق السيادي في أبوظبي، “مبادلة للاستثمار”، للاستحواذ على شركة “نوفا كيميكالز” (Nova Chemicals)، التي تمتلك منشأتين في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *