اخر الاخبار

أحمد الشرع: السعودية برؤية ولي العهد أصبحت قبلة للاقتصاديين

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن السعودية تشكل برؤيتها التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بوصلة للاقتصاد في المنطقة وقبلة للاقتصاديين في العالم.

تعمقت العلاقات الاقتصادية بين البلدين خصوصاً بعدما لعبت المملكة دوراً رئيسياً في دعم رفع العقوبات الأممية التي كانت فُرضت على البلاد خلال فترة حكم النظام السابق.

اختار الشرع الرياض لتكون أول محطة خارجية له عقب توليه منصبه رسمياً، حيث التقى في فبراير الماضي ولي العهد السعودي. وأكدت المملكة في عدة مناسبات التزامها بدعم جهود السلطات السورية من أجل التعافي والتنمية.

وقال خلال جلسة حوارية استثنائية في “مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار” في الرياض، بحضور ولي العهد السعودي، إن سوريا بوابة الشرق والاقتصاد وركيزة أساسية في المنطقة، وسوريا بدأت صفحة جديدة وانفتحت على العالم، ولديها فرص اقتصادية استراتيجية، وستصبح ممر تجاري هام في المنطقة والعالم. 

يجتمع الرئيس خلال مشاركته في “مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار” في الرياض، مع شركات استثمارية ومؤسسات اقتصادية عالمية. 

طالع المزيد: الشرع يتوجه إلى السعودية لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

اتفقت السعودية وسوريا، خلال انعقاد الطاولة المستديرة الاستثمارية المشتركة بين البلدين مطلع الأسبوع الجاري، على نقل التعاون الاستثماري المشترك من مرحلة التفاهمات إلى التنفيذ الفعلي، وتحويل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المعلنة بقيمة 6.4 مليار دولار إلى مشاريع قيد التنفيذ.

تواصل السعودية دعم تعافي الاقتصاد السوري، بعد المنتدى الاستثماري بين البلدين والذي عُقد في يوليو 2025 برعاية الرئيس السوري أحمد الشرع، وشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم تشمل نحو 11 قطاعاً.

وقال محمد يسر برنية، وزير المالية السوري في مقابلة سابقة مع “الشرق”، إن دعم السعودية ووزير ماليتها، لسوريا في المحافل الدولية، ساعدنا على تحسين علاقاتنا بالمؤسسات المالية الدولية وعودة البلاد إلى النظام المالي والاقتصادي العالمي.

اقرأ أيضاً: لحظة تاريخية.. ترمب يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض

كما تندرج هذه الجهود ضمن مساعي المملكة لدعم تعافي الاقتصاد السوري عبر مبادرات شملت المساهمة في سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بقيمة 15 مليون دولار، وتقديم 1.65 مليون برميل من النفط الخام دعماً لقطاع الطاقة في البلاد.

تحتاج سوريا إلى نحو 216 مليار دولار لإعادة الإعمار بعد الصراع الذي استمر أكثر من 13 عاماً، بما يعادل قرابة عشرة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي المتوقع للبلاد في 2024، بحسب تقرير صادر عن البنك الدولي مؤخراً.

وتعتزم سوريا إطلاق جولة ترويجية دولية خلال الأشهر القليلة المقبلة لجذب استثمارات جديدة من دول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة، في إطار جهودها لإعادة بناء اقتصادها المتضرر من الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *