اخر الاخبار

“أجيليتي” الكويتية تدرس إطلاق مشاريع جديدة في السعودية خلال 2025

تدرس “أجيليتي” الكويتية توسيع استثماراتها في السعودية بإضافة مشاريع جديدة في 2025، لتضاف إلى المشروعات قيد التنفيذ في الرياض والدمام وجدة، بحسب رئيسها التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة طارق سلطان.

وأضاف في مقابلة مع “الشرق”، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا، أن نجاح المملكة في استقطاب المستثمرين الأجانب خلال فعاليات المنتدى يفتح أبواباً أمام شركته لتوسيع أعمالها هناك، حيث أن جزءاً من تجهيز البنية التحتية للمستثمرين يقع على عاتق “أجيليتي”.

كان سلطان قد كشف في حوار مع “الشرق”، خلال المنتدى اللوجستي العالمي الذي أقيم بالرياض في أكتوبر من العام الماضي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع “سار” لدراسة إطلاق مشاريع مناطق لوجستية تُقدّر تكلفتها “بمليارات الريال”. وأضاف أن الشركة تعمل أيضاً على “تطوير مشروع جديد في الرياض، يزيد طاقتها التخزينية بمقدار 30%، ومشروع ضخم في جدة”.

وكانت “أجيليتي” أعلنت قبل عامين أنها ستستثمر 611 مليون ريال سعودي (163 مليون دولار) لبناء مجمع لوجستي ضخم لأغراض التخزين والتوزيع بالقرب من جدة، مقابل حقوق التشغيل لمدة 25 عاماً، على أن يفتتح في الربع الأول من 2025.

سوق الكويت

وبخصوص أعمال “أجيليتي” في موطنها الرئيسي، الكويت، قال سلطان إن الحكومة الجديدة تقوم بفتح الملفات الصعبة، وقال “لدي أمل في أن المسؤولين سيفسحون المجال أمام القطاع الخاص لمشاركة الحكومة في مشاريعها الضخمة”. 

شرح سلطان كيف أن تطوير حكومات الخليج، خاصة في السعودية والإمارات وعمان والكويت، لشبكاتها وأنظمتها اللوجستية خفف من أزمة الشحن الناتجة عن توترات البحر الأحمر، ونوّه بأن الأزمة أفادت الشركة من ناحية تحول بعض العملاء من الشحن البحري إلى الشحن الجوي، ما رفع إيرادات الشركة.

رأى سلطان أن انتشار الذكاء الاصطناعي سيساعد الشركة في أعمالها من ناحية تحسين الخدمات وتحديد التكاليف، وقال إن تأثير هذه التكنولوجيا الجديدة على فقدان الوظائف سيظل محدوداً في القطاع اللوجستي.

تدرس الشركة طرحاً ثانوياً في السوق السعودية، “لكنها خطوة بالطبع ستخضع لموافقات السلطات المختصة في الإمارات والسعودية”، وفق سلطان. أدرجت الشركة الكويتية شركتها التابعة والمملوكة لها بنسبة 100%، “أجيليتي غلوبال، في سوق أبوظبي للأوراق المالية منتصف العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *