فيما يلي أبرز 5 استنتاجات من تقرير التضخم في الولايات المتحدة لشهر يونيو، الصادر يوم الثلاثاء:
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي 0.3%، موافقاً التوقعات، مسجلاً أكبر صعود شهري منذ يناير. ليصل معدل الصعود السنوي إلى 2.7%، ما يمثل تسارعاً مقارنة بـ2.4% المُسجلة في مايو. وأسهمت أسعار الغذاء والطاقة المرتفعة في دفع هذا التسارع.
ومع استبعاد الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.2% تقريباً، دون متوسط التوقعات للشهر الخامس على التوالي. وبلغت الزيادة السنوية 2.9%، متماشية مع التنبؤات، وشكلت ارتفاعاً عن وتيرة 2.8% التي استمرت خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
التضخم الأساسي الأميركي يرتفع بأقل من المتوقع للشهر الخامس
معدل التضخم الأساسي جاء مستقراً نسبياً وسط تراجع أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، إلى جانب أسعار تذاكر الطيران وتكاليف الإقامة. كما بقيت أسعار الإسكان منخفضة نسبياً مقارنة بسنوات التضخم المرتفع، إذ ارتفع بند الإيجارات 0.2% على أساس شهري. وظهرت آثار زيادات الرسوم الجمركية على عدة فئات، إذ ارتفعت أسعار الأثاث المنزلي 1%، مسجلة أكبر زيادة منذ يناير 2022؛ وزادت أسعار الأجهزة السمعية والبصرية 1.1%، الأعلى منذ فبراير من العام الماضي؛ كما صعدت أسعار الألعاب بنسبة 1.8% خلال الشهر، في أكبر ارتفاع منذ أبريل 2021.
ومع التهديدات ببدء تطبيق رسوم جمركية جديدة وأعلى بدءً من أغسطس، قال اقتصاديون إن تقرير التضخم لشهر يونيو من غير المرجح أن يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب. ولا تزال العقود الآجلة المرتبطة بأسعار الفائدة تُظهر أن السوق تتوقع بدرجة كبيرة استئناف الفيدرالي خفض الفائدة في سبتمبر.
وسّعت عقود الأسهم الأميركية الآجلة مكاسبها بعد صدور التقرير، بينما تخلّت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين عن ارتفاع طفيف. وبلغ العائد على السندات لأجل عامين نحو 3.90% عند الساعة 9:23 صباحاً في نيويورك، في حين ارتفعت عقود مؤشر “إس آند بي 500” (S&P 500) الآجلة بنحو 0.5%. ولم يسجّل مؤشر بلومبرغ للدولار تغيّراً يُذكر.
