اخر الاخبار

آمال تخفيف القيود الأميركية تنعش أسهم شركات الرقائق اليابانية

قفزت أسهم الشركات اليابانية المرتبطة بصناعة أشباه الموصلات بعدما ذكرت تقارير أن الحكومة الأميركية تدرس فرض قيود أخف مما كان متوقعاً على مبيعات معدات تصنيع الرقائق وأشباه الموصلات الخاصة بالذكاء الاصطناعي إلى الصين. 

ارتفعت أسهم شركة “طوكيو إلكترون” (Tokyo Electron) المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق، بنسبة 10% عقب تداول الخبر ، وهو أكبر صعود لها منذ أغسطس . كما قفزت أسهم “كوكوساي إلكتريك” (Kokusai Electric)، التي تُصنع معدات أشباه الموصلات أيضاً، بنسبة 23% في مرحلة معينة. 

قال أندرو جاكسون، رئيس أبحاث الأسهم اليابانية في “أورتوس أدفايزرز” (Ortus Advisors) :” الخبر إيجابي لأسهم شركات الرقائق اليابانية، خاصةً تلك التي تعتمد بشكل كبير نسبياً على المبيعات في الصين”.

صعود أسهم شركات الرقائق اليابانية

أضاف جاكسون أنه إلى جانب أسهم “طوكيو إلكترون “(Tokyo Electron) و”كوكوساي” (Kokusai)، فإن أسهم شركات أخرى منتجة لمعدات الرقائق حققت مكاسب مثل ” توا كورب” (Towa Corp)، ارتفعت 7.5%، و”سكرين هولدنغز” (Screen Holdings)  قفزت بنسبة 9.6%.

تخطط إدارة بايدن لإدراج عدد أقل من الموردين إلى “هواوي تكنولوجيز” الصينية في القائمة السوداء مقارنةً بما كان متوقعاً في السابق، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.  كما لن تضيف الولايات المتحدة أيضاً شركة “تشانغشين ميموري تكنولوجيز” (ChangXin Memory Technologies) التي تركز جهودها على تطوير شرائح الذاكرة التي تُستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى قائمتها للكيانات المحظورة.

نسخة أفضل من القيود الأميركية

هذه النسخة من خطة القيود تبدو “أفضل من أسوأ السيناريوهات كانت السوق قلقة بشأنها”، خاصة وأن “تشانغشين”، أكبر شركة صينية لتصنيع رقائق ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية (DRAM)، مستبعدة من العقوبات، حسبما قال ليبينغ هوانغ، كبير المحللين في قطاع التكنولوجيا لدى شركة “هواتاي سيكيوريتيز” (Huatai Securities).

أضاف هوانغ: “أعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسهم الشركات اليابانية لتصنيع معدات الرقائق، وخاصة شركة “كوكوساي” التي تتعامل بشكل كبير مع شركة “تشانغشين”. 

مع اقتراب تغيير الإدارة في الولايات المتحدة خلال يناير، قد يكون تأثير الارتفاع على الشركات اليابانية المصنعة للرقائق مؤقتاً، ‘اعتماداً على مدى متابعة الإدارة القادمة بقيادة ترمب لنفس النهج الأكثر تساهلاً”، كما قال جاكسون. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *